• DOLAR 32.348
  • EURO 34.847
  • ALTIN 2403.569
  • ...
حزب الهدى: "15 تموز كان محاولة لرهن مستقبل البلاد"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نشر المقر الرئاسي لحزب الهدى رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ3 لمحاولة الانقلاب "15 تموز" المدعم من قبل الولايات المتحدة. مؤكدا أن  محاولة 15 تموز كان محاولة لرهن مستقبل البلاد من خلال الدعم من القوى السيادية.

وأشار حزب الهدى إلى أن الآذان التي ارتفعت من المآذن ضد محاولة الخيانة، جمعت شعبنا رغم تفاوتاته في الميادين متحدا مع حبه الشهادة والجهاد.

ودعا الحزب إلى إلغاء ممارسات حالة الطوارئ المعلنة بعد محاولة الخيانة المدعمة من قبل أمريكا، قائلا: "لا يتم إلغاء حالة الطوارئ ما لم تتم إزالتها بكل ممارساتها والأضرار التي تحدثها".

15 تموز انتصار الأخوة

وذكر حزب الهدى أنه نزل إلى الشوارع مع جميع أعضائه ومنظماته، في أول أوقات محاولة الانقلاب، ولم يترك الشوارع حتى آخر اللحظة. مضيفا "مضت 3 سنوات على محاولة الانقلاب العسكري 15 تموز ومقاومة الشعب التي أدت إلى الانتصار. ونلعن بهذه المحاولة ونحتفل بانتصار الشعب، بما أن حزب الهدى نزل إلى الشوارع مع جميع أعضائه ومنظماته منذ اللحظة الأولى من أنتشار نبأ الانقلاب، ولم نغادر حتى نهاية المظاهرات ضد المحاولة. ومع ذلك، نتمنى أن لا يواجه شعبنا مرة أخرى مثل هذه المحاولة. وندعو السلطات إلى اتخاذ التدابير الدائمة من أجل إزالة ثقافة الانقلاب التي أصبح تقليدا وعرفا في تركيا".

محاولة الانقلاب كانت نقطة الانكسار في تاريخ تركيا

وأشار إلى أن محاولة الانقلاب الخائنة التي أسفرت فاشلة، كانت نقطة الانكسار من منظور محبي الانقلاب. مضيفا "محاولة الانقلاب 15 تموز هي محاولة لرهن مستقبل البلاد من خلال الدعم الواضح من القوى السيادية والتعاقد من داخل البلاد مع المتعاونين المحليين. الغرض الرئيسي من هذه المحاولة؛ توفير الهيمنة وجعل صمان السيادة للقوى الامبريالية العالمية على الدول الإسلامية ولا سيما على تركيا. ولكن المقاومة التاريخية للشعب المسلم قد أفشلت هذه الخطط وكشف الوجوه الحقيقية للانقلابيين. والآذان التي ارتفعت من المآذن ضد محاولة الخيانة، جمعت شعبنا رغم تفاوتاته متحدا في الميادين. ولم تتحقق تطلعات القوى السيادية والمتعاونين معها في البلاد نتيجة لمساعدة الله والمقاومة الملحمية للشعب. ومحاولة الانقلاب الخائنة التي أسفرت فاشلة، كانت نقطة الانكسار من منظور محبي الانقلاب في التاريخ السياسي في تركيا".

كما أشارت إلى أن البؤر التي تحول محاولة الانقلاب إلى فرصة، تدخل كوادر الدولة الشاغرة من "منظمة غولن". تابعا "ومع ذلك، فإن بؤر تحاول تحويل الانقلاب إلى فرصة، والاستفادة من حالة الطوارئ ومرسوم "منظمة غولن"، تستقر في كوادر الدولة الشاغرة، وأنشأت وصاية جديدة داخل آلية الدولة من خلال الشروع في عملية تصفية واسعة النطاق، وفي العملية الجديدة، بدأت عملية شاملة للإساءة، من خلال مفهوم الوطنية وبقاء الدولة، وحولت إلى الانقلاب المضاد وسيطرت على روح مقاومة الشعب وسُرقت ثورة الشعب".

يجب إلغاء ممارسات حالة الطوارئ

ودعا السلطات الحالية في الرسالة إلى إلغاء ممارسات حالة الطوارئ المعلنة بعد محاولة الانقلاب، قائلا: "دخل بعض ممارسات الطوارئ في حيز التنفيذ بسبب الأمن مع إعلان حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب. على الرغم من تنفيذ حالة الطوارئ التي أعلنت بعد محاولة الانقلاب "15 تموز" التي مضت عليها 3 سنوات، تواصل بعض الممارسات من قوانين حالة الطوارئ، تضرر الشعب وتكون موضوع النقاش بين الشعب".

وأشار إلى أن هذه الممارسات والتحقيقات الأمنية التي دخلت في حيز التنفيذ بعد محاولة الانقلاب، تسبب في تضررات، مضيفا "تواصل التحقيقات الأمنية التي دخلت في حيز التنفيذ بعد محاولة الانقلاب في تضرارات كبيرة بين الشعب. وفي هذه العملية، يجب أن يهتم بالمبادئ الأساسية للحقوق الدولية".

البلاد يحتاج إلى السلام الاجتماعي

وأكد على أنه ينبغي أن يحافظ على روح ظهرت في ليلة 15 تموز، تابعا "بلادنا الذي مرت في عملية صعبة ثقيلة بعد عملية الانقلاب وقبلها، يحتاج إلى الاتحاد الاجتماعي والأخوة والسلام الاجتماعي الذي يحتوي كل التفاوتات داخل البلاد. وحفاظ على روح ليلة 15 تموز وتوفير استمرارها، ضمان للوقف في وجه القوى الخارجية، وكذلك، مستقبل لهذا المجتمع. وأكبر خدمة لهذا البلاد، هو ضمان السلام الاجتماعي من خلال تأسيس الأخوة وإزالة التفوتات بين الشعب".(İLKHA)

Bu haberler de ilginizi çekebilir